توجد العديد من العوامل التي تؤثر على السعادة ، وتشمل المشاعر الإيجابية ، والمتعة ، والرضا ، والقناعة بالحياة. ووفقًا للدراسات الحديثة ، فإن بها ليس مجرد تحسين للحالة المزاجية وإيجابية النظرة للحياة ، بل يؤثر أيضًا إيجابيًا على الصحة العامة للإنسان. على سبيل المثال ، يميل الأشخاص السعداء إلى اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة. ومن الجدير بالذكر أن السعادة تحسن عادات النوم ، مما يعزز التركيز والإنتاجية ويحافظ على وزن صحي.
يعتبر الدماغ لدي الإنسان مصدرًا لهرمونات السعادة ، حيث ينتج النواقل العصبية الكيماوية التي تحول الأحداث والتجارب التي يمر بها الإنسان إلى شعور بالمتعة والسعادة. وتوجد العديد من الهرمونات والنواقل العصبية المرتبطة بالسعادة ، منها:
1-السيروتونين وهو الهرمون المسؤول عن الثقة بالنفس والشعور بالقيمة الذاتية،حيث يساعد السيروتونين في تقليل الحساسية تجاه الرفض ويعزز الثقة بالنفس و يزداد إنتاج السيروتونين في الجسم عند تحقيق أهداف وشعور الفخر بها.
2-الدوبامين وهو المركب المسؤول عن شعور اللذة والرضا بعد تحقيق أهداف وإنجازات،كما يفرز الدوبامين كمكافأة لما ينجزه الإنسان ويشعر بالسرور منه.
3-الإندورفين وهو الهرمون المسؤول عن تخفيف الألم والشعور بالسرور، يشبه الإندورفين المواد الأفيونية في تأثيرها على تسكين الآلام،و ينتج الجسم الإندورفين أيضًا أثناء الجماع والأنشطة البدنية الشاقة.
تلك هي بعض الهرمونات المرتبطة بموضوعنا اليوم ، ومن المثير للاهتمام أنها تؤثر على العديد من جوانب حياة الإنسان بشكل إيجابي.
اقراء معنا عن وجع الرأس من الجانبين من خلال الضغط هنا
-كما يمكنك الانضمام لصفحتنا على الفيسبوك ليصلك كل جديد اضغط هنا