كيف مات هارون الرشيد
كيف مات هارون الرشيد ؟!! : الخليفة الورع والمحب للعلم هارون الرشيد، الخليفة العباسي الخامس،يظهر كشخصية دينية بارزة ورجل دولة ذو فضيلة.
وُلد في عام 1934م في الري، لأبوين هما محمد المهدي والخيزران بنت عطاء.
تميز هارون بورعه الشديد وتدينه العميق، إذ كان يبدي خشوعًا فائقًا وكثير البكاء عند استماعه للمواعظ. يُذكر أنه قضى حياته إما في الغزو أو أداء فريضة الحج.
كان هارون يتمتع بأخلاق عالية وتفاني في أداء واجباته الدينية. تزوج من عدة نساء، ولكن ابنة عمه، زبيدة بنت جعفر، احتلت مكانة خاصة في قلبه.
وُلِدَ له عشرة أبناء واثنتي عشرة ابنة. تألق هارون الرشيد على الساحة الدولية وأذُهِلَ العالم بأخلاقه الرفيعة. ذُكر وسمع عنه في الحوليات الألمانية والروايات الصينية والهندية.
وُلد في الري عام 766م وتوفي في طوس عام 809م. رغم إنجازاته وانتصاراته في الغزو، شعر هارون في أيام شيخوخته بالوحدة والحزن.
كيف مات هارون الرشيد ؟!:
كان يُخفي علة صحية في بطنه كان يُظهر صراحتها لأحد الأصدقاء فقط. توفي هارون في طوس بسبب هذه العلة، وتم دفنه في الهارونية.
كان هارون الرشيد عاشقًا للعلم والثقافة، يحترم العلماء والأدباء. كان يُدير نقاشات معهم ويستمع لآرائهم.
تجلى اهتمامه بجميع الفئات الثقافية، وكان يقيم جلسات لتبادل الأفكار والمعارف.
رحل هارون وترك وراءه إرثًا عظيمًا في مجال الدين والثقافة، ولا تزال قصصه تلهم الأجيال المتعاقبة
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات التاريخية المميزة من خلال الضغط هنا
كما يمكنك الاشتراك عبر صفحتنا على الفيس بوك ليصلك كل جديد من خلال الضغط هنا